خواطر حقيقيه
عن الإنس والجن .
سموم الظلام أو عفاريت الظلام
من هم وما هي أسرارهم
وما علاقتهم بالإنسان
وماعلاقتهم بالكفر وتمزيق المصحف
كل ذلك سنسرده بتفاصيلها وسنركز على تلك الشياطين التي تطير في الظلام وتخدم أولائك الكافرين بأيات الله والذين يمزقون القران وينجسوه .....
قريبا سنرفع ذلك القناع الأسود وسنعرف كل تلك الخبايا التي تختبي خلف ذلك القناع أو البرقع .
في بداية الأمر هناك أمور يجب أن نتطرق إليها بإختصار شديد وسأعتبرها مدخل لهذا الموظوع وهوا أولاً:-
أن هناك أناساً لايؤمنون بالجن ولا يعتقدون فيه ويعتبرونها قصص خرافيه .
ونحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى بعث الرسول الكريم لثقلين الإنس والجن
ويوجد في القران سورة أسمها سورة الجن .
وأنزل الله المعوذات لنتحصن من شرهم ووسوستهم .
ثانياً :- أن هناك أنواع كثيرة من الجن والشياطين .
وتختلف أحجامهم وأشكالهم ومهامهم وأسمائهم من نوع لآخر.
ومن أهم مهام الشياطين بالدرجه الأولى التفريق بين الزوجين .
ومن أسمائهم :
الجن والعفاريت والعمالقة والمرده والشياطين وأم الصبيان والريح الأحمر أو العاشق .
فمنهم الطيارين والغواصين ومنهم المسلمين والكافرين
ومن هنا نستطيع أن نبداء بالحديث عن خواطر طيور الظلام .
ويقترن الشيطان بالإنسان لعدة أسباب أهمها أذيه الأنسان للجن ومن أمثله ذلك :
البول في الشقوق وعلى بيوت الحشرات . إيذاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط . قتل الحيات والثعابين في المنازل من غير تحريج عليها بالخروج . الصراخ والبكاء والغناء وقراءة القران في دورات المياه . القفز أو السقوط من مكان عال بدون أن يسمي الله فيكون
سقوطه على مكان فيه جن نائم أو غافل. يرمي حجر في بئر أو في فلاة بدون أن يسمي الله فيصيب به
الجن . قراءة كتب السحر وتحضير الجن. رش المبيدات الحشرية على الحشرات بغير تسميه.وأن لم يستطع الإنتقام منك بسبب محافظتك على الإذكار والتحصين فأن الشيطان يتسلط على من هم أقرب الناس لك مثل أولادك أو زوجك .قال تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين ) .

ومن الملاحظ :- أن الجني غالبا يخفي شخصيته ولا
يترك أي أثر في نفس الممسوس أو من يحيط به حتى لا يفتضح أمره فيطرد فيقو مالشخص بقراءه الرقيه والإستعداد لمواجهة الأمر بالتوكل على الله وقراءه الرقيه .ومن أعراض المس في اليقظة :الضيق في الصدر .الشرود الذهني وكثرة النسيان .كراهية للعمل ، للزوجة ، للمجتمع ، للدراسة.خفقان مفاجئ وشديد في القلب .ينتاب المريض أحيانا تنميل أو رعشة أو حركة لا إرادية . يسمع أصواتاً معروفة أو أصواتاً غريبة لا يسمعها مَنْ
بجواره . يشم روائح غريبة وفي الغالب تكون كريهة لا يشمها من
بجواره .أحيانا يشعر من به مس بحرارة أو برودة شديدة في جسده
خصوصا الأطراف .يبكي في بعض الأوقات دون سبب خصوصا قبيل أو بعد المغرب .يتميز عرق بعض من بهم مس برائحة غير طيبة وقد تكون رائحة
كبريتية عفنه .
عصبية المزاج وسرعة الغضب : إن العصبية وسرعة الغضب من أبرز سمات من به مس . الصداع :الصداع أيضا من أبرز أعراض المس الشيطاني فيوجد صداع آخر يعجز الأطباء عن علاجه بل لا تثمر معه جميع أنواع الحبوب المسكنة للصداع ، هذا النوع من الصداع يكون في الغالب سببه الشيطان ومن أعراضه : يكون الصداع متنقلا في الرأس لا يدوم بل يشعر به الإنسان مرة ويذهب مرة أخرى.
قذارة الثوب والبدن والمكان :
إذا كان قرين الإنسان شيطاناً كافراً نجساً من شياطين الحمامات و المزابل فإنه يؤثر على المصاب بان يجعله لا يهتم بمظهره ولا بهندامه ولا بالمكان الذي يجلس فيه ويجعله يطيل أظافره وشعره ويظهره بملابس رثة قذرة ، وكثيراً ما يتردد المصروع على دورات المياه ، وغالبا ما يمكث في دورات المياه والحمامات فترات طويلة وبالرغم من ذلك لا يستحم الواحد منهم إلا بعد عدة أسابيع أو عدة شهور وتكون هذه بالحالات القوية حيث يكون الشخص وصل لمرحلة الجنون والمشي في الشوارع كمن يبحث عن شي وبالإجبار والإكراه ، وغالبا ما يتكلم المصروع بدورات المياه بصوت مسموع في محاورة بينه وبين شخصية لا يراها المحيطون به ، فقد يسب ويلعن ويفحش في القول أو يردد سبابا وشتائم وجهت إليه حقا " هذه الفقرة من كتاب اقتران روح الشيطان بروح الإنسان 153" حب الوحدة والانعزال : الإنسان المقترن به شيطان في الغالب يكون منطويا على نفسه ومنعزلا عن المجتمع خصوصا في بعض حالات السحر ، فهو يحب الوحدة ويتضايق جدا من الإزعاج وصراخ الأطفال ويكره معايشة ومخالطة الآخرين، فينبغي على من يعلم أن به مس أن يجاهد نفسه في البعد عند الوحدة والانعزال ، وأن يحاول الاندماج مع أفراد أسرته وعباد الله الصالحين
الوسواس القهري :الوسوسة تكون تارة من النفس ، وتكون تارة من الشيطان فالنفس لها وسوسة والإنس لهم وسوسة والجن لهم وسوسة ، والوسوسة تكون
من الداخل ومن خارج الجسد ، ولكن الشيطان إذا ما اقترن بالإنسان تكون وسوسته أقوى
تأثيرا فيجعل المصروع في شرود ذهني ، فهو لا يستطيع التركيز ولا
الخشوع في الصلاة من شدة الوسوسة ، وقد يجعل الشيطان المصروع يشك ويرتاب في
تصرفاته وأقواله وأفعاله وفي أقوال وأفعال وتصرفات الآخرين، وذلك من خلال ما توسوس
له الشياطين في صدره، حتى تجعله يصدق تلك الوسوسة وذلك الإيحاء ويعتقد بصحته فيكون
خاضعا لتصرف الشيطان عن طريق الوسوسة.
والوسواس القهري الشيطاني:هو ما تمليه الشياطين من
الوسوسـة في صدور الإنس من أجل أن تقهر الإنسان بتلك الوساوس وتجعله يتفجر غيظاً
وقهراً ، لأن الشياطين تجعله يؤمن بأنها واقع وليست وسوسه ؛ وهذا النوع من
الوسوسة في غاية الخطورة إذا ما أبتلي بها الإنسان خصوصا في حالات سحر التفريق . والوسوسة من الشيطان تكون على أشكال منها ما يقذف في روع
الإنسان من الأقوال والأفكار والشكوك وهذه تكون بصوت غير مسموع لا من
المصروع ولا من المحيطين به ، ومنها ما يتحدث به الشيطان في صدر أو أذن
الإنسان بصوت مسموع للمصروع نفسه وليس للمحيطين به ، فتجد بعض من به مس يهذي بكلام
ويتمتم ويتحدث ويحاور نفسه ، وهو في الحقيقة يتحدث ويحاور الشيطان الذي يوسوس له ،
ومنها أن يرى الإنسان الشيطان خارج الجسد ويحاوره ويتحدث إليه ولكن من بجوار المصروع
يسمعون الحوار من جانب واحد فقط
. ويذكر بعض من به مس بأنه تحصل لهم بعض الأحلام والوسوسة
التي تقذف في روعهم والتي من خلالها يتعرفون على كثير من الأمور التي غالبا ما
تتحقق في واقع حياتهم . وهذا كله من الشياطين حتى تجعل المصروع يثق في هذه الأحلام
والوساوس ومن ثم تخلط معها ما تريد من الكذب والافتراء ومن أهم الإعراض الحديثه والمنتشرة الأن :حدوث إضطراب لإعضاء الجسم مثل القلب والتنفس وإضطراب المعده وعند الكشف عند الدكتور لايستطيع إكتشاف السبب .واسهل مايمكن للشيطان أن يسبب له العصبيه حيث يسبب له ألما في القيلون فيجعلة شديد الغضب .وأحيانا تكون أعراضه حدوث هبوط في الجسم وإغماء حيث بمجرد أن يشعر الأنسان أن هناك شيئاً في جسمه يوسوس الشيطان فورا له بأنه سوف يموت وأن نهايته أقتربت فيجعلة يخاف ويضطرب ويقلق وتزداد دقات قلبه ويصدق أنه سوف يموت ومن شده الخوف يصاب بالهبوط وقد يحدث له حالة إغماء .أما عند التصاقهم أو وجودهم في بطن الإنسان فتحدث له أنتفاخات وإضطرابات في الهضم وحرقة مستمرة وشديده وغالباً تكون هذه أعراض سحر مشروب أو مأكول .
ما الفرق بين القرين والتابعه
ردحذفالقرين موجود مع كل إنسان والقرى هو الشي الملازم لك يكون مع بكل تحركات قال تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين) اما التابع فيختلف من تابع لآخر وليس لكل إنسان تابع التابع يكون ملازم للإنسان في حالات معينه مثلا أن يتبعو شخص معين بسبب قراءه القرآن وهؤلاء يكونو تابعين مسلمين ولا يؤدون ولا يكونو ملاصقين له أو متابعين له باستمرار أو أن يكون شخص عمل له سحر فتتبته الشياطين حتى تجد وقت مناسب للدخول وعند الرقيه أو ذكر الله يذهبون ويتركون الشخص
حذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف