Translate

الثلاثاء، 19 مايو 2015

عدالة السماء


خواطر ( عدالة السماء )
حقيقة هي عدالة السماء أو العدل الإلهي ...
إذا لم تنصفك عدالة الأرض فثق تماماً بأن العدالة الربانيه ستنصفك ولو بعد حين .
كثير ما يقع المسلم خاصة والإنسان بصفة عامة للظلم وتتقطع به السبل فلا يجد سبيل يلجاء إلية إلا إلى الله فيرفع كفة إليه ويتضرع ويبكي قهراً من الظلم الذي وقع فيه ويجعل شكوته بين يدي أرحم الراحمين .
فأول مايشعر به المظلوم بعد أن يرفع يدية إلى الله ... وبعد أن يلجاء ويوكل أمره إلية . أول مكافئة له تكون أن يريحه الله من هذا الهم ويزيل عنه عبئ هذا الظلم فيشعر الإنسان المظلوم بأنه سعيد ومطمئن , واثق بربه ثم بعد ذلك يبشر بعد فترة قد تكون قصيره أو طويله يبشر بالعدل الإلهي الذي نتحدث عنه فيقتص الله ممن ظلمة وهنا نعلم ويعلم كل أنسان أن العدل الإلهي فوق كل الأحكام الأرضيه فلا حكم يعلو فوق حكم الله ولا عدل يعلو فوق عدل الله .
وكلما طالت أو قصرت مدة الإستجابة للدعاء فلحكمة يعلمها رب السماء والأرض وخيرة لكل مظلوم , لأن الله يمهل الظالم وإذا أخذه أخذه أخذ عزيز مقتدر.



الدعاء والإلتجاء إلى الله من الأمور المهمه والأساسيه لسعادة الإنسان ولا يعرف قيمة الدعاء إلا من أستشعر لذتها وتنعم بطعم الإستجابة لها .
لا يعرف قيمتها إلا كل مؤمن عارف بالله موقن به قوي العقيدة مفوض أمره إلى الله .
فأمر المؤمن كلة خير إذا أصابه خير شكر فكان خير له وإذا أصابه شر صبر فكان خير له .
قال تعالى ( إدعوني أستجب لكم )
قال تعالى ( إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني ) . فأمر الله في هذه الأية أن نستجيب لأمره وأن نلجاء إلية وأن نؤمن بأنه مطلع على كل أمورنا خيرها وشرها يأمرنا بالدعاء المستمر واللجوء إليه في كل وقت .
وأخير أحبتي أذكركم بأن حق المسلم لا يضيع عند الله وخاصة الظلم فأن الله يقول في الحديث القدسي ( إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم ).
فياأيها ألانسان المظلوم لا تيأس فأن الله معك في كل أحوالك ومطلع عليك وأبشر بالعدل السماوي فهناك محكمة سماوية ينزل الله الأمر من السماء وقوله بين النون والكاف في أمره ( كن فيكون )  .

( كل ما أريد قولة هوا أنه حقيقه كم هي جميلة عدالة السماء)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق