خواطر... ( أنا ووسادتي )
أصبحت منذ مدة طويلة الجاء إلى وسادتي ...
فلقد كانت خير منصت لي ولحديثي المر المؤلم ,,,
فلقد كانتت تتحمل ضرباتي ولكماتي ... كنت دوما أناجي في ظلمة الليل وأهمس لوسادتي وعندما أضع رأسي عليها فكأني أضع راسي على صدرها الحنون .
كنت أتخيلها بجانبي رغم بعدها عني .
فلطالما أحتجت أليها ولم أجدها بجانبي ....
لم تأتي إلي يوما وتسألني عما كنت أعانية من قسوة الحياة .
والأن أخبر وسادتي وأقول ها ...
عزيزتي ...
هل تعلمين أن دفء حبك يذيب ثلجي ناراً .
أشتقت إلى سماع كلماتك المعسولة ولمساتك الرقيقه .
التي تعيذني إلى أحضان أمي .
فكل مافيكي يشدني نحوك .
ومع ذلك كله عزيزتي...
مازلت أتجرع الألآم وعندما يحل الليل لاأنام .
أستلقي على وسادتي وبجواري بعض أقلامي وأضل أكتب عنكي حتى ينسدل الستار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق