خواطر
ومن أهم تلك الموازين ( الغضب ) .
ولقد وصانا الرسول كثير في أحاديث عديده بعدم الغضب .
فالرجل الذي يتمالك نفسه عند الغضب فذلك رجل قوي جدا وصبور ويتحكم بنفسه بدرجه كبيره جدا .
والرجل الذي يتعامل مع من أساء إليه بلطف فهاذا إنسان راقي جدا وصل لحد السمو في التعامل .
أما في الحوارات والنقاشات فهنا تنكشف المعادن لأنه يكشف عن عقليته التي يحاول أن يخفيها عن الجميع .
ففي الحوارات توجد أنواع كثيره منها :-
الأحمق .... المجادل .... الواعي ..... المثقف .... المتعلم .... المحترم .... السفيه .... المجنون .... المسكين .... الذكي ... المتذاكي .
كان الرسول الكريم كان يخاطب الناس على قدر عقولهم ويأمرنا بذلك .
لأن التوازن أصبح يصل لمراحل الإختلال عن الحوارات فهناك أشخاص لا يتنازلون أن يتحاورون مع من هم ليسو بعقليتهم أو مستواهم .
وهذا مخالف للفطره والشريعة السمحه .
ولما لهذه المقاييس والموازين من أهميه للشخص لما أرشدنا الرسول الكريم لها .
في هذه اللحظات تستطيع أن تختصر أوقات كثيره .
وكل ما في الأمر هو أن لا تعجل وتصمت وتركز في من هم أمامك لتكتشف أمور تفوق الخيال وتعلمك دروس في الأخلاق بلحظات قصيره جدا .
وتغنيك عن متاعب قد تقع فيها لعدم اكتشافك تلك التفاصيل الصغيرة .
أخيراً أقول هنيئاً لأصحاب الأخلاق العاليه .
فأصحاب الأخلاق الراقيه هم أكثر الناس معاناة في هذه الأيام .
لا نحتاج لوقت كبيرمن الوقت لنكتشف أخلاق من أمامنا ...
فكثير من الناس تغتر بالمظاهر وتنخدع بالمقدمات...
ولكن لتكتشف أخلاق من أمامك فهناك إختبارات كثيره وسريعه لتعرف مدى أخلاق هذا الشخص فكثير من الناس يقولون لتعرف صديقك سافر معه .
وهذه حقيقه لأن السفر قطعه من عذاب ويتصرف الشخص بتلقائيه عجيبه عند السفر وخاصه عندما يشعر بالتعب فلا مجال للمجاملات ولا للإبتسامات .
ففي السفر تنكشف معادن الرجال قبل النساء .
فهناك الصبور وهناك الأحمق وهناك الغبي وهناك الحذر .
ولكن حديثنا اليوم عن كيفيه إكتشاف الأخلاق .
للمعاملة هناك الموازين وضحها لنا الرسول الكريم للأخلاق مع العلم بأن الرسول
( كان خلقة القران ) .
ومن أهم تلك الموازين ( الغضب ) .
ولقد وصانا الرسول كثير في أحاديث عديده بعدم الغضب .
فالرجل الذي يتمالك نفسه عند الغضب فذلك رجل قوي جدا وصبور ويتحكم بنفسه بدرجه كبيره جدا .
والرجل الذي يتعامل مع من أساء إليه بلطف فهاذا إنسان راقي جدا وصل لحد السمو في التعامل .
أما في الحوارات والنقاشات فهنا تنكشف المعادن لأنه يكشف عن عقليته التي يحاول أن يخفيها عن الجميع .
ففي الحوارات توجد أنواع كثيره منها :-
الأحمق .... المجادل .... الواعي ..... المثقف .... المتعلم .... المحترم .... السفيه .... المجنون .... المسكين .... الذكي ... المتذاكي .
كان الرسول الكريم كان يخاطب الناس على قدر عقولهم ويأمرنا بذلك .
لأن التوازن أصبح يصل لمراحل الإختلال عن الحوارات فهناك أشخاص لا يتنازلون أن يتحاورون مع من هم ليسو بعقليتهم أو مستواهم .
وهذا مخالف للفطره والشريعة السمحه .
ولما لهذه المقاييس والموازين من أهميه للشخص لما أرشدنا الرسول الكريم لها .
في هذه اللحظات تستطيع أن تختصر أوقات كثيره .
وكل ما في الأمر هو أن لا تعجل وتصمت وتركز في من هم أمامك لتكتشف أمور تفوق الخيال وتعلمك دروس في الأخلاق بلحظات قصيره جدا .
وتغنيك عن متاعب قد تقع فيها لعدم اكتشافك تلك التفاصيل الصغيرة .
أخيراً أقول هنيئاً لأصحاب الأخلاق العاليه .
فأصحاب الأخلاق الراقيه هم أكثر الناس معاناة في هذه الأيام .
فلا أحد يعرف لغتهم إلا من كان مساوياً لهم في هذا الرقي .
كلام صحيح
ردحذفشكرا لمروركم الكريم
حذفلا نحتاج لوقت كبيرمن الوقت لنكتشف أخلاق من أمامنا ...!!!
ردحذفلاتثق سريعا ولاتسىء الضن فقد راقب بهدوء وستعرف قصدي
حذف