خواطر
عالم الأصدقاء
مخيفة هي عوالم الأصدقاء فمنذ أن يعرف المرء معنى الصداقة إلى أن يموت يصدم ألف مرة بعالم الأصدقاء .
فمنذ نعومة أضافرنا ونحن نتوقع أن من نعرفهم ونحبهم هم كل شي جميل في حياتنا
وعندما نكبر قليلا .. لا نعرف طعم السعادة بدونهم
وعندما نبلغ الحلم تكبر أحلامنا مع أصدقائنا فنتوقع أن حياتنا لحياتهم ووفاتنا لوفاتهم
بعدها يكون الإختبار القوي لمعنى الصداقة ...
حيث يتساقط الكثير خلف هذه الكلمه ( الصداقة )
فتنكشف الأقنعة وتبرز ملامح كل شخص
عندها يحارب الشخص من أجل الحفاظ على جمال هذه الكلمه ...
ولكن مع الأسف تزداد وقعات الصدمة عليه من هول ما يجده من خلف هؤلاء الأصدقاء.
فبعضنا يسقط معهم وبعضنا ينزف ألما وبعضنا يصعق وتترك ذهولا في ذكرياته وبعضنا ينقم للرد على هذه الكلمه.
وقليلا جدا من يجد ضالته ويسعد ويحترم معنى هذه الكلمه .
نعم قليلا جدا من يدرك ويحذر من زيف هذه الكلمه الجميلة الرائعة في حيات كل شخص
ومع الأسف أننا لا نستطيع بعد أن نكبر أن نعلم أولادنا خطورة ما مررنا به فمنا من يوفق ومنا من ينهزم مره أخرى في التعبير عن معنى هذه الكلمه لمن يريد وأهمهم أبنائه.
حقيقة مؤلة جداً زيف الأصدقاء .
مع ان الموضوع جدا جميل.
فلا تنضر لصديقك دوما أنضر لنفسك فقط عندها دوما تستطيع أن تسقط قناع أي صديق أمامك لكي تعرفه على حقيقته .
نعم هل تعلمون لماذا .
لأننا أيضا نلبس أقنعه .
مع الأسف لاننا نرى الجميع يلبسونها فنجد أنفسنا نلبس أقنعة من أجل أن نرضي من حولنا
وهنا تكمن أصل المشكلة .
نبيع مبادئنا من أجل أن نرضي صديق هو لا يهتم بالأصل لأمر مبادئنا .
نادرون هم الذين لا يلبسون أقنعه وهؤلاء لا يطاقون أبدا .
هل تعلمون لماذا ؟؟؟
لأنهم صريحون وأضحون لا يكذبون لا يخدعون ولا يأبهون لأحد ولا يغيرون مبادئهم . لانهم لايرون سوى أنفسهم .
أما من ينضر إلى صديقه فقط فأنه سيحاول دوما أن يتنكر بعده أقنعه لكي يضهر دائما بالمضهر الذي يريد أن يقوم بتمثيله .
أما من أجل مصلحه وغاية في نفسه .
أو من أجل أرضاء صديقة أو من حوله .
فهناك أصدقاء يجرحوننا
وأصدقاء يخونوننا
وأصدقاء يبيعوننا
وأصدقاء يقتلوننا
وأصدقاء يبكوننا
وأصدقاء يفرحون لألمنا
فكيف نعلم أولادنا أخطاء وقعنا بها بالماضي .
كيف نعرف ما هي مبادء وأسس هذه الكلمه بإختصار .
هناك مبادئ وأسس تبنى عليها هذه الكلمه دلنا عليها رسول البشرية محمد أبن عبدالله صل الله عليه وسلم وهي :-
1- المبادئ
(الصدق )
(الوفاء )
(المحبة في الله فقط)
(الإيثار)
(التضحية)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- أسس الأيمان
( المؤمن للمؤمن كلا بنيان )
المؤمن مراءه أخوه المسلم )
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لآخية ما يحب لنفسه )
يقول تعالى في الحديث القدسي ( أين المتحابين في اليوم أضلهم في ضلي )
فبدل أن نغرس في نفوس أبنائنا أمورا سيئه عن الصديق فلنغرز في نفوسهم تلك الأمور التي تجعله يعرف مقايس الأصدقاء الحقيقية
وأهمها أن ينضر دوما لنفسه ولا ينضر لمقاييس صديقة
لأن الاصدقاء يتساقطون وقليل من يبقى منهم
ومن يبقى يكونون هم الذين نبحث عنهم لأنهم عرفوا حقيقه الصداقة الطاهرة ولا يبحثون عن المقابل بل يبحثون عن أشياء أسمى الفوز بميزات في الأخر لاينالها إلا ألاصدقاء المتحابين في الله فقط .
عندها فقط لن نتألم من أجل صديق سقطت أقنعته أمام أعيننا .
عندها فقط لن نحزن من أجل صديق تخلى عنا .
عندها فقط لن نتألم من أجل صديق كان يغدر بنا ويخوننا .
كل هذه لأننا كنا نرى أنفسنا فقط ولم نكن نرى أصدقائنا .
إذا أردت أن لا تتألم من أجل صديقك أنضر لنفسك فقط ولا تنضر إليه .
عندها فقط ستعرف مانوع القناع الذي يلبسه صديقك .
كلامك كلام واقع يعيشه الجميع بهذا الزمن فلا تعلي من سقف توقعاتك باحد كي لاتصدم بخيبة لاتتامل كثيرا كي لاتتالم
ردحذففعلا صحيح كلامك
حذفشكر على مروركم وتعليقكم
ردحذفصحيح كلامكم
اصبح كل ما يتعلق بالصديق صادم بهذا الزمان
اخبار سيارات
ردحذفسعودي اوتو
thx
ردحذفشركة نقل عفش بالرياض