بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي أعزائي ...
( من أنا ومن أنت )
سؤال قصير ولكن يحمل في طياته الكثير من المعاني .
سؤال جعل من البشريه طبقات تتعامل على أساس هذا المفوم الخاطئ وتنهش بعضها بعضىا.
سؤال بسيط ولكن . إذا وجه لك هذا السؤال قد لا تستطيع أن تجاوب عليه .
هل تعلم لماذا ؟
لانه يحمل في طياته معاني كثيره منها ( الألم والسمو والدونية ).
أنا فلان وأنت فلان أنا أبن فلان وأنت أبن فلان .
وتناسينا جميعا أننا سواسيه في الخلقة وأنه لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى.
بعث الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه علية ليتمم مكارم الأخلاق .
قال تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .
نجد الآيه قد نفت تلك الصفه التي تحمل في طياتها الكثير من صفات الجاهلية .
فلا يوجد في قاموس الإسلام من أنا ومن أنت إلا عند أبليس عندما سئل ربه
قال تعالى ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ).
وهذا ماأقصده هنا السؤال عندما يحمل في طياته معنى التفضيل والدونيه ....
قال تعالى ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ).
وهذا ماأقصده هنا السؤال عندما يحمل في طياته معنى التفضيل والدونيه ....
فكلنا أبناء أدم كلنا بشر وجميعنا راحلون من هذه الدنيا .
أحبتي أعزائي ...
قد نخجل من أن نسئل أحداً هذا السوال للإحراج .
ولكن يسئل كثير من الناس نفسة هذا السوال عندما يواجه شخص أخر ليشعر بالسمو وأن من أمامه أدنى منه .
أقول لك أحذر ,,,
تعامل مع من أمامك على أساس التقوى ومخافة الله فمن تواضع لله رفعه.
وتذكر دائما أن هذا السؤال يأتي في مكانه عندما يكون أساسه الدين والتقوى والإيمان وهنا يكون التفضيل في مكانه الصحيح .
وتذكر دائما أن هذا السؤال يأتي في مكانه عندما يكون أساسه الدين والتقوى والإيمان وهنا يكون التفضيل في مكانه الصحيح .
فدائما التعامل على أساس التقوى يولد العزيمة ويعزز الثقه في النفس .
هل تعلمون أن التعامل على أساس التقوى يولد طاقة إجابية ويطرد الطاقة السلبيه .
هل تعلمون أن التعامل على أساس التقوى دليل الإيمان والتقوى .
وهل تعلمون أن الله يميز بيننا أنا وأنت بما نحمل من إيمان وعمل صالح وليس على أساس لوننا وأموالنا وجاهنا .
قال تعالى ( لايستوي أصحاب الجنه وأصحاب النار * أصحاب الجنه هم الفائزون )
قال تعالى ( أم نجعل المتقين كالفجار).
وأخيراً أحبتي أقول لكم أن الله لاينضر إلى صورنا ولا إلى أشكالنا ولكن ينضر إلى قلوبنا .
وهل تعلمون أن الله يميز بيننا أنا وأنت بما نحمل من إيمان وعمل صالح وليس على أساس لوننا وأموالنا وجاهنا .
قال تعالى ( لايستوي أصحاب الجنه وأصحاب النار * أصحاب الجنه هم الفائزون )
قال تعالى ( أم نجعل المتقين كالفجار).
وأخيراً أحبتي أقول لكم أن الله لاينضر إلى صورنا ولا إلى أشكالنا ولكن ينضر إلى قلوبنا .
فرجاء لاتسئلوني من أنا ومن أنت فأنا وأنت إلى زوال ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق