زواج المثليين :-
هل هو نذير شؤم على كوكب الأرض أم أنتصار للحريه الشخصية أم أنهزام للإخلاق ومعيار لقرب الزوال وتفشي أمراض لم نسمع بها من قبل .
فبعد أن أعلنت عدد من الدول الغربيه قرار يسمح للمثليين بالزواج ورأينا خلف شاشات التلفزيون كيف كانت فرحتهم المخيفة لما وصلت إليهم أخلاقهم إلى أسفل سافلين .
تراقصو ليلا ونهاراً وبأيديهم كاسات الخمر .
ولكن كان تراقصهم مختلفاً جداً هذه المره فلقد تعودنا أن نراهم يرقصون رجال و النساء.
الرجل يراقص الرجل والمراءه تراقص المراءه يتحاضنون يتبادلون القبل وما خفي كان أعظم .
ماذا يريدن أم بماذا يحلمون وكيف يفكرون ؟؟؟.
هل كانت هذه هي كل أحلامهم في الدنيا .
هل كانت هذه الأمور هي كل همومهم التي شغلت بالهم.
من يراهم يضن أنهم أنتصرو أنتصاراً عظيما
ولم يعلمو في باطن الأمر بأنهم أقتربو من نهايتهم .
في فترة من الفترات سمعنا أنه يحق للفرد الغربي أن يتزوج من أي شي يريده حتى الحيوانات فكنا نرى بالصحف من أمراءة تزوجت بحمار أو رجل تزوج من تمساح وأشياء نرا من خلالها لأي مستوى وصل إليه الغرب في سطحية أفكارهم وهموهم .
الحمدلله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام .
نزلت أيات تحدثت عن هؤلاء يخبرنا سبحانه وتعالى كيف يفعلون وماذا حدث لهم
أيات نزلت في قوم لوط قال تعالى (﴿ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175) ﴾
يقول المفسرون: إن الله سبحانه وتعالى خسف بهم الأرض، وأمطر عليهم حجارة من السماء، وأئمة الفقه استنبطوا من هذه الآية أن عقوبة مَن يفعل فعلة قوم لوط أن يُلْقى من شاهقٍ، أو أن يضرب بالحجارة حتى يموت، والنتائج الطبيعية لهذا العمل مرض الإيدز، ذلك الشبح المخيف الذي يهدد أمن البشرية الآن، يعني أنّ في المجتمعات الغربية، وفي أمريكيا، وفي أوروبا، وفي أفريقيا، إصاباتٍ في أعداد مخيفة، وحتى الآن ليس هناك دواء ناجع، وهذه عقوبة عاجلة.
وفي بعض الأحاديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ:
(( أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ، لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمِ الَّذِينَ مَضَوْا ))
( أخرجه ابن ماجة )
وكلكم يقرأ، ويسمع، ويطالع عن هذا المرض الخطير، مرض نقص المناعة، وربنا سبحانه وتعالى جعل هذا المرض الخطير عقاباً عاجلاً لهؤلاء المنحرفين، والإحصائيات الدقيقة، أنه تسعين بالمائة من حالات هذا المرض بسبب فعل قوم لوط، تسعين بالمائة قسم قليل بسبب تعاطي المخدرات، ومعاقرة الخمر والزنا، لكن هذه المعاصي الكبيرة في مقدمتها فعل قوم لوط، ومصيرُ هذا مرض خطيرٌ خطير، يعني شبح مخيف، تئنَّ تحت وطأته نفوس الملايين من الذين ألقوا أوامر الله عُرْضَ الطريق.
﴿ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175) ﴾
هذا كلام الله عز وجل، فأيُّ انحرافٍ في علاقة الرجل بالمرأة، أو بغيرها فمصيرُه هذا المصير الحالك المُهلك.
أحببت بمقالي هذا أن أكتب لكم وأذكركم وأدعو لي ولكم أن يعيذنا الله وأياكم من إنحطاط الفكر والأخلاق فأمه متحضرة متقدمه بعلمها منحطه بأخلاقها تعد أمه تنتضر عقابها الإلهي بنزول الأمراض والأسقام التي لم تعرفها الأمم من قبل .
اللهم أجعل هذا البلد أمناً مطمئناً وقنا شرور ما يقدمه الغرب من أنحطاط لأخلاق أبنائنا وشبابنا .
أمين يارب العالمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم .