Translate

الأحد، 24 مايو 2015

أنا محتار

خواطر ( أنا محتار ) .
أنا محتار ...لم أعد أحتمل أكثر من ذلك .
دائما أحمل همومي وأرحل .
كنت أضن أنني بريحلي سأنسى همومي وغدر الزمان .
كنت أضن انني سأنسى بريحيلي عبئ الترحال .
رحلت أبحث عن السعادة ,,, فلم أجد برحيلي سوى الشقاء والتعاسة .
فوجدت نفسي أعيش في الغربة وحيداً .
مع ذكرياتي مع آلامي وأحزاني .
فضلت الرجوع !
ولكن إلى أين ؟
فهناك عذاب ينتضرني وعذاب الغربة تأسرني .,
أحترت هل أعود ؟
أم أبقى صامتاً في عالم النسيان ...
عالم الصمت والحرمان  وأعيش غريباً وحيداً مع كل تلك الأغلال .

كنت أبكي في صمت ... فلقد منعت من الهمسات .
أكتب في الليل فلقد أنتزعوا مني كل الكلمات .
أبي ترك على ضهري كثيراً من البصمات .
لكن أشعاري أبت إلا أن تخرج .
رغم كل ألآلم .... ستبقى أشعاري في سكون الليل مكتوبة ولو بدموع الظلام .

تعلمت أن لا أسبق الأحداث


خواطر ( تعلمت أن لا أستبق الأحداث )
أحبتي ... مع مرور الزمن تعلمت أشياء كثيرة جداً .
وأهم ماتعلمته هو  أن لا أستبق الأحداث .
وأن لا أقلق من أجل يوما قد يأتي وقد لا يأتي .
ذلك اليوم الذي أصبح يحمل معه كل يوم ما أخافة .
سأتمهل ... نعم ساتمهل ولن أجزع  ولن أتعجل بأي شي يخص حياتي .
فدائما عندما أتعجل أتمنى أنني ترويت قليلاً قبل أن أتخذ أي قرار .
بعض قرارتي جعلتي أشعر بشي من الخوف والألم .
ولكني كنت أجفف دموعي بنفسي فلقد تعودت على ذلك .
لن أشتكي إلا لله ولن أمد يدي إلا إليه .
سأتمهل ولن أجزع .
ولن أسمح لأحد بأن يحركني من مكاني ...
لأنني سوف أزداد جمالاً كلما زادت قوتي .
سأتمهل ولن أجزع .
سأمسح دمعتي قبل أن تحرق مقلتي .
ولن أرتدي اللباس الأسود .
وسأجعل حياتي تولد من جديد .
سأجعلة كيوم عرسي ...
ونعم وسأتذكر دائما بأن أبتسم لكل من حولي .
فلقد تعلمت أن لا أستبق الأحداث .
لن أفكر وفي السماء مدبر .
هكذا أخبروني من زمن ولكن لم أكن أعلم ماوراءهذه الكلمات والأن أصبحت أبتسم بل كل شي 
فلقد تعلمت أن لا أستبق الأحداث.


السبت، 23 مايو 2015

تقرير كامل عن الشخصيه

خواطر ( تقرير عن الشخصية )

إلى كل من يعرفني وكل من يقراء كتاباتي ....
لا تحسبوني إمعه .... أهوى العبارات والحكايات الفارغة .
كلا .... فأني شمعة مضيئة مشتعلة .
لا تحسبوني أنني أمضي يومي سارحا أو شارداً في بعض الأمور التافه .
كلا ... فأني لكل من حولي رحيق للمعرفة .
أه ... لنفسي أرهقتني أفزعتني أتعبتني بالسخافات والحكايات الضائعه .
أرجوكم .... لا تحسبوني إمعه .
لاتحسبوني جالساً في قوقعه .
لا تحسبو نحل جسمي أو يدي مرقعه أو مرهقة ...
فإن يدي هذه بالعراك متوجه .
أرجوكم لا تحسبوني عاجزاً أبكي كما الأطفال بعين دامعه .
فأنا ليس كما تضنون لإني لست مثلكم أبكي على الأطلال أو على بعض الغرامات التافهه .
أرجوكم أحبتي ... لاتحسبوني إمعة .
ولا تضنو أن كتاباتي هذه لكم للوقت مضيعه .
لأن هذه الكلمات هي نبضات قلبي فلا تقولو عنها مضيعه .

لا تحكمو عني بشكلي أو لاني ناكس رأسي وكأني خاسر من معركه .
كلا ..... فأني للعراك مهذب ونفسي قاسية .
وبقبضتي هذه أعيد الذاكرة .
فكم من موقف أحسمته بنضرتة أو بلكمتة قاضية .
حقيقة أحبتي أعذروني ولكن أرجوكم لاتحسبوني إمعة .

الخميس، 21 مايو 2015

أنا وأبي وبدون مقدمات


 خواطر ( أنا وأبي وبدون مقدمات )
أبي يحب ويكره ... يحب الكلمات الجاهزة للقول .
أبي يكره الثياب الجاهزة للبس ... يكره الرحلات ويكره المعالم الجاهزة للسفر .
أبي يحب الأسرة الجاهزة للنوم والطرق المعبدة للسير ....
أنا أيضاً أحب وأكره .
ولكن بخلافة ....
فأنا أحب النظرات المحلقة في السماء ...أحب المواعيد المعدة للقاء .... والقلوب المشرعة في الهواء .
أحب كل ساعات الليل والنهار .
من أجل ذلك ,,,
كان أبي سفري المفاجئ ,,,سفري نحو المجهول .
كان رحلتي التي لم أحجز فيها مكان .
أبي ترك على ظهري كثيراً من البصمات .
كنت دوماً أشعر بالحيرة والدهشة والحيرة .
فلقد جعلني أمشي حافياً بل جعلني أسبح في بحر متلاطم .
حاولت أقناعه حاولت الجلوس معه ولكنه كان كمحار مغلق خارج بحره .
كان مدهش كشمس في يوم مثلج  سريع التقلبات .




أبي لا علاقة له  بالعصر .
غير طريقة أكلي وطريقة لبسي غيرعادات نومي وصحوي لم يترك لحضارتي كرسي .
أجلسني أرضاً وأعاد عقلي إلى الوراء .
كان أبي بدوي يرفض التخلي عن فرسة ويأبى أن يترك خيمته .
والأصعب من ذلك كله أن أبي كان يستضيفيني ويصر على أستضافتي تحت خيمته .
كان دائماً ينحر ناقته الوحيده لإستضافتي فلا أستطيع أن أقاومة .
ولا أملك إلا أن أحرق بعض أشعاري وأتبعة .
مع ذلك كلة نصب لي خيمتة خارج مدن الأسمنت ويحثني على السكن فيها ...
وقال لي أن هذا عهد كتبه هوا ووقعته أنا ...
ولا أستطيع أن أقاومه .
لأنه أبي وبدون مقدمات .

الثلاثاء، 19 مايو 2015

عدالة السماء


خواطر ( عدالة السماء )
حقيقة هي عدالة السماء أو العدل الإلهي ...
إذا لم تنصفك عدالة الأرض فثق تماماً بأن العدالة الربانيه ستنصفك ولو بعد حين .
كثير ما يقع المسلم خاصة والإنسان بصفة عامة للظلم وتتقطع به السبل فلا يجد سبيل يلجاء إلية إلا إلى الله فيرفع كفة إليه ويتضرع ويبكي قهراً من الظلم الذي وقع فيه ويجعل شكوته بين يدي أرحم الراحمين .
فأول مايشعر به المظلوم بعد أن يرفع يدية إلى الله ... وبعد أن يلجاء ويوكل أمره إلية . أول مكافئة له تكون أن يريحه الله من هذا الهم ويزيل عنه عبئ هذا الظلم فيشعر الإنسان المظلوم بأنه سعيد ومطمئن , واثق بربه ثم بعد ذلك يبشر بعد فترة قد تكون قصيره أو طويله يبشر بالعدل الإلهي الذي نتحدث عنه فيقتص الله ممن ظلمة وهنا نعلم ويعلم كل أنسان أن العدل الإلهي فوق كل الأحكام الأرضيه فلا حكم يعلو فوق حكم الله ولا عدل يعلو فوق عدل الله .
وكلما طالت أو قصرت مدة الإستجابة للدعاء فلحكمة يعلمها رب السماء والأرض وخيرة لكل مظلوم , لأن الله يمهل الظالم وإذا أخذه أخذه أخذ عزيز مقتدر.



الدعاء والإلتجاء إلى الله من الأمور المهمه والأساسيه لسعادة الإنسان ولا يعرف قيمة الدعاء إلا من أستشعر لذتها وتنعم بطعم الإستجابة لها .
لا يعرف قيمتها إلا كل مؤمن عارف بالله موقن به قوي العقيدة مفوض أمره إلى الله .
فأمر المؤمن كلة خير إذا أصابه خير شكر فكان خير له وإذا أصابه شر صبر فكان خير له .
قال تعالى ( إدعوني أستجب لكم )
قال تعالى ( إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني ) . فأمر الله في هذه الأية أن نستجيب لأمره وأن نلجاء إلية وأن نؤمن بأنه مطلع على كل أمورنا خيرها وشرها يأمرنا بالدعاء المستمر واللجوء إليه في كل وقت .
وأخير أحبتي أذكركم بأن حق المسلم لا يضيع عند الله وخاصة الظلم فأن الله يقول في الحديث القدسي ( إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم ).
فياأيها ألانسان المظلوم لا تيأس فأن الله معك في كل أحوالك ومطلع عليك وأبشر بالعدل السماوي فهناك محكمة سماوية ينزل الله الأمر من السماء وقوله بين النون والكاف في أمره ( كن فيكون )  .

( كل ما أريد قولة هوا أنه حقيقه كم هي جميلة عدالة السماء)

خواطر... ( أنا ووسادتي )


خواطر... ( أنا ووسادتي )
أصبحت منذ مدة طويلة الجاء إلى وسادتي ... 
فلقد كانت خير منصت لي ولحديثي المر المؤلم ,,, 
فلقد كانتت تتحمل ضرباتي ولكماتي ... كنت دوما أناجي في ظلمة الليل وأهمس لوسادتي وعندما أضع رأسي عليها فكأني أضع راسي على صدرها الحنون  .
كنت أتخيلها بجانبي رغم بعدها عني .
فلطالما أحتجت أليها ولم أجدها بجانبي ....
لم تأتي إلي يوما وتسألني عما كنت أعانية من قسوة الحياة .
والأن أخبر وسادتي وأقول ها ...
عزيزتي ...
هل تعلمين أن دفء حبك يذيب ثلجي ناراً .
أشتقت إلى سماع كلماتك المعسولة ولمساتك الرقيقه .
التي تعيذني إلى أحضان أمي .
فكل مافيكي يشدني نحوك  .
ومع ذلك كله عزيزتي...
مازلت أتجرع الألآم وعندما يحل الليل لاأنام .
أستلقي على وسادتي وبجواري بعض أقلامي وأضل أكتب عنكي حتى ينسدل الستار.

خواطر ( حديث النفس )




خواطر ( حديث النفس )

أكتب هذه الكلمات إلى كل شخص يعرفني ويهمه أن يعرف كل شي عن حياتي وأخص بذلك الشخص نفسي ...
ذلك الشخص الذي لم أعد أعرفة ولم أعد أعرف مالذي يدور في خاطره .
ذلك الشخص الذي تغير فجئة لدرجة أنه لم يعد يعرف حتى نفسة ...
ذلك الشخص الذي أصبح يعيش حياة منعزلة وأصبح ينضر إلى هذه الدنيا بمنظار عجيب.
أكتب هذه الكلمات إلى ذلك الشخص الذي أمضى عمره محباً للصديق ...
حتى أصبح الصديق عدوا له وأصبح هو عدواً لنفسه وفاءً للصديق ...
فلقد غير الحزن ملامح وجهه فلم أعد أميز بينه وبين ذلك الصديق الذي أعرفة منذ أن أصبح أسير وجدانه أسير لروحه فلقد أخذته بعيداً عن كل ما يحب ...
بعيداً عن أهلة ,,,بعيداً عن أصدقائه ,,, بعيداً عن كل من مهم حوله .
ذلك الشخص الذي تنكرت له الدنيا بما فيها ’’’
أكتب هذه الكلمات أحياء لكل صديق وفي لصديقة يعرف معنى الحب والوفاء والإخلاص مع الصديق .

الأحد، 10 مايو 2015

من أنا ومن أنت

بسم الله الرحمن الرحيم 
أحبتي أعزائي  ...
( من أنا ومن أنت )


سؤال قصير ولكن يحمل في طياته الكثير من المعاني .
سؤال جعل من البشريه طبقات تتعامل على أساس هذا المفوم الخاطئ  وتنهش بعضها بعضىا.
سؤال بسيط ولكن . إذا وجه لك هذا السؤال قد لا تستطيع أن تجاوب عليه .
هل تعلم لماذا ؟
لانه يحمل في طياته معاني كثيره منها ( الألم والسمو والدونية ).
أنا فلان وأنت فلان أنا أبن فلان وأنت أبن فلان .
وتناسينا جميعا أننا سواسيه في الخلقة وأنه لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى.
بعث الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه علية ليتمم مكارم الأخلاق . 
قال تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .
نجد  الآيه قد نفت تلك الصفه التي تحمل في طياتها الكثير من صفات الجاهلية .
فلا يوجد في قاموس الإسلام من أنا ومن أنت إلا عند أبليس عندما سئل ربه 
قال تعالى ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ).
وهذا ماأقصده هنا السؤال عندما يحمل في طياته  معنى التفضيل والدونيه ....
فكلنا أبناء أدم  كلنا بشر وجميعنا راحلون من هذه الدنيا .
أحبتي أعزائي ...
قد نخجل من أن نسئل أحداً هذا السوال للإحراج .
ولكن يسئل كثير من الناس نفسة هذا السوال عندما يواجه شخص أخر ليشعر بالسمو وأن من أمامه أدنى منه .
أقول لك أحذر ,,,
تعامل مع من أمامك على أساس التقوى ومخافة الله فمن تواضع لله رفعه.
وتذكر دائما أن هذا السؤال يأتي في مكانه عندما يكون أساسه الدين والتقوى والإيمان وهنا يكون التفضيل في مكانه الصحيح .
فدائما التعامل على أساس التقوى يولد العزيمة ويعزز الثقه في النفس .
هل تعلمون أن التعامل على أساس التقوى يولد طاقة إجابية ويطرد الطاقة السلبيه .
هل تعلمون أن التعامل على أساس التقوى دليل الإيمان والتقوى .
وهل تعلمون أن الله يميز بيننا أنا وأنت بما نحمل من إيمان وعمل صالح وليس على أساس لوننا وأموالنا وجاهنا .
قال تعالى ( لايستوي أصحاب الجنه وأصحاب النار * أصحاب الجنه هم الفائزون )
قال تعالى ( أم نجعل المتقين كالفجار).
وأخيراً أحبتي أقول لكم أن الله لاينضر إلى صورنا ولا إلى أشكالنا ولكن ينضر إلى قلوبنا .
فرجاء لاتسئلوني من أنا ومن أنت فأنا وأنت إلى زوال ...........

السبت، 9 مايو 2015

حقيقة كم هيا الدنيا صغيره

بسم الله الرحمن الرحيم 

خواطر
                              ( حقيقه كم هي الدنيا صغيره )
فمع كبر حجمها وصعوبة أستيعابنا لها إلا أننا أصبحنا نرى بأعيننا حقيقة ما كنا نسمعه في الماضي من قصص وعبر.
فكنت منذ  نعومة أظفاري أسمع القران وأستمتع بالتركيز في قصص القران ففيها قصص وعبر وأحداث  كثيرة مثل قصه فرعون وقصة أهل الكهف وقصة أصحاب الأخدود وقصة قوم لوط وغيرها من القصص الكثيرة .
كنت اخاطب نفسي وأقول كيف يمكن أن تختفى قرية بأكملها كيف يمكن أن تعاقب القرى وكيف كان شعور من حضروا تلك القصص وكيف شاهدو الأيات والمعجزات وكل تلك الأهوال وأنواع العذاب .
حقيقةً كنا نقرأها ولكن لم نكن نستطيع أن نستوعبها أو أن نتخيل كيف شعور المرء عند حدوثها .
والأن أصبحنا نرى قصص شبيه لما كنا نقرأ فتعجبت وأمعنت النظر والتركيز فوجدت أننا قريبين جداً مما حدث سابقاً .
فتلك الزلازل والفياضانات والبراكين أصبحت قريبةً من تلك التي قرأناها في القران من خسف للقرى وأهلاك للظالمين والكافرين .
ومانشاهده حالياً من أحداث مثل أحداث القذافي والبقية التي أصبحت تذكرنا بفرعون ومن كانت لهم قوة في الأرض تخبرنا بأن أمر الله إذا جاء فلا راد لأمر الله قال تعالى
( يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ). فهذا ملك الله وهذه إرادته وهذه مشيئته .
الملك اساسه العدل فلو اختّلت تلك المعادلة من إحداها لخّلت في موازينها وجاء بعدها أمر الله . 
ومايحدث من إبادة بشرية في سوريا وغيرها من بلاد المسلمين تذكرنا بحادثة الأخدود وكيف يكون الأبتلاء والتمسك بدين الله .
فعلا أصبحنا نعيش أحداث كانت في الماضي قصص تحكى لنا والأن أصبحنا نشاهدها صباحا ًومساء وأصبح أبنائنا يحكونها لنا.
فعلاً كم هي الدنيا صغيرة ....
 فليعلم الإنسان بأن هذه الدنيا هي رحلة للعمل الصالح والدعاء بأن نحيآ مسلمين وأن يتوافنا الله مسلمين غير خزايا ولا مفتونين .
سيأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر .
وهذا ما أردت التحدث عنه فنحن نرى الأن مايحدث من فتن طائفيه حتى أصبح المسلمين يقتتلون فيما بينهم ويقتلون بعضهم بالهوية وبلا سبب سوى لإرضاء الذات والشهوه والسلطة .